الخميس، 24 أبريل 2014

كويتية توفيت في غرفتها منذ 8 أشهر حتى أصبحت هيكلاً عظمياً وابنتاها آخر من يعلم..




كويتية توفيت في غرفتها منذ 8 أشهر حتى أصبحت هيكلاً عظمياً وابنتاها آخر من يعلم.. بهكذا عنوان بدأت “صحيفة الوطن الكويتية” اليوم تفاصيل أغرب القضايا التي شهدتها البلاد؛ حتى أنها عدتها جنون الخيال ذاته.
وتمثلت تلك القضية الغربية بحسب الصحيفة في عدم معرفة ابنتين بوفاة والدتهما المسنة وهي على فراشها منذ حوالي 8 أشهر، وجميعهن يقطن في شقة واحدة حتى باتت جثة والدتهما متحللة بالكامل، ولا يكسو هيكلها العظمي سوى ثوبها فقط.
وطبقاً للتقرير الصادر من قبل إدارة الطب الشرعي الذي حدد فترة الوفاة للجثة التي عثر عليها داخل شقة بمنطقة الفروانية قبل أيام منذ 8 أشهر تقريباً، وتحريات رجال مباحث الفروانية، أن المرأة المسنة توفيت دون شبهة جنائية، وذلك بعد إخضاع ابنتي المتوفاة للتحقيق وثبت بأنهما لا تعلمان عن أحوال والدتهما الصحية أي شيءٍ منذ أشهر مضت رغم أنهما يقطنان معها في نفس المسكن نظراً لانشغالهما بالبحث عما يسد رمقهما وقوتهما اليومي بسبب حاجتهما الماسة للمال الأمر الذي جعلهما مغيبتين تماماً عن الاطمئنان على وضع والدتهما الصحي.
بل أنهما لم تدخلان غرفتها منذ أشهر مضت إذ كانتا تظنان أنها تنهض بعد خروجهما وتعود بعد ذلك إلى سريرها لتنام كعادتها يوميًا.
وتبدأ تفاصيل هذه القضية الغريبة حين طلبت إحدى بنات المتوفاة التي ترقد منذ أشهر في مستشفى الطب النفسي رؤية والدتها؛ فكان لها ما أرادت حتى ذهبت إلى مسكن والدتها، ودخلت غرفتها ورفعت عنها الغطاء فأصابها الذهول لما رأته؛ فلم تكن والدتها إلا هيكلاً عظمياً يكسوه ثوب فقط؛ فأبلغت غرفة عمليات الداخلية، وعليه توجه رجال الأمن والمباحث إلى موقع البلاغ فأصابهم الذهول لما شاهدوه، ولسان حالهم يقول كيف يحصل هذا في ظل وجود ابنتي المتوفاة وهما يقطنان معها في نفس السكن ولأنهما لم تكونا موجودتين في حينها داخل المنزل.
يُشار إلى أنَّ تحريات المباحث استبعدت الشبهة الجنائية وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة والدتهما طبيعية، وأخلي سبيل ابنتيها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites