الثلاثاء، 18 فبراير 2014

معذب الحصان السعودي: سأستمر في تعذيب الحصان حتى يروض ...





بدون رحمة ظهر سائس خيول سعودي وهو يضرب حصانه بالحديد على رأسه ما تسبب في أن هوا على الأرض في مقطع فيديو استفز مشاعر السعوديين وكل من من شاهده، وهو ما دفع السعوديين إلى مطالبة بعقوبة هذا الرجل في هاشتاق أسموه "#محاسبة_معذبي_الحصان".
ما أزعج المشاهد أكثر تفاخر وسعادة صاحب الحصان بهذا الفعل الذي تنافي مع قيم الانسانية وتعاليم الاسلام، حيث قام بنشر الفيديو على يوتيوب وهو ما سبب انتشارا واسعا في أوساط السعوديين على موقع تويتر، الذين لم يعجبهم ما شاهدوه.  
 "عن عبد الله بن عمر قال: "لعن النبي من مثل بالحيوان.. إيذاء الحيوان وتعذيبه وعدم الرفق به يعتبر جريمة في نظر الاسلام".
سعودي آخر غاضب مما رآه غرد على هذا الهاشتاق قائلا: "عاتب  «‌صلى الله عليه وسلم» صحابي يحمّل جمل أكثر من طاقته وأمر الصحابة أن يعيدوا فراخ الحمّره". 
وغرد آخرون بحديث آخر قيل عن النبي محمد  «‌صلى الله عليه وسلم» لعن الله من وسم دابة في وجهها

وقالوا كيف وأنت تتفاخر وتجاهر بتعذيبه".!!!
المفاجأة التي صدمت المغردين هي قيام صاحب الحصان بنشر فيديو جديد يقول فيه قال إنه كان يروض حصانه"العاصي". وظهر ممتطيا جواده بعد ترويضه، وقال في تصريحات تم تناقلها إن الفيديو الذي ظهر فيه يضرب حصانه بأداة حديدية على رأسه حتى أوقعه، تم تسجيله منذ أشهر.
ورغم فظاعة مشهد ضرب الحضان التي أفقدته توازنه، أضاف "المعذّبأن هذا نوع من أنواع الترويض، وأن الحصان بخير". ليس هذا وحسب بل طالب كل من لديه حصان وينوي ترويضه أن يرسله إليه لينفذ المهمة بنجاح ، وذلك عن طريق ضربه بذات الطريقة.
قد يعتقد صاحب الحصان أو معذبه أن الحصان لا يشعر بالألم وأنه مجرد حيوان، دون شك هذا تخمين خاطئ.. ولذا عليه الاعتذار لكل من شاهد الفيديو وتألم من فظاعة المشهد وليس أن يتباجح بفيديو آخر بفعلته.




3 التعليقات:

فقد روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال: أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها. وأصل الحديث في صحيح مسلم.

تتبجح بظلم بهيمه لاحول ولا قوة إلا بعون الله ورحمته حلوه ترويض اول مره اعرف الترويض بضرب المواسير علي راس الخيل والسكين ليه كنت تبغاها كمان علشان الترويض مو كل الناس جاهلة تقدر تضحك عليهم عندنا خيول ونعرف كيف تتروض الترويض يجاهل عكس الي تعمله التعامل مع هذه الأنواع من الخيول يحتاج لخبرة وصبروالهدوء وما تستعجل الأمور لأن التعامل مع الحصان العنيد يحتاج إلى وقت وحتي لو استخدامة العصايه الضرب يكون خفيف جدا جدا وراء بعض علشان الخيل يعرف اصرارك لحد ميمل الخيل ويستجيب ليك ممكن هناء تشكره بطريقتك تعطية قطعة سكر وملاطفته بالكلام والهمس وأوضح القرآن الكريم في العديد من آياته مكانة الحيوان، وحدد موقعه لخدمة الإنسان، فبعد أن بيّن الله تعالى في سورة النحل قدرته في خلق السماوات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف قائلا: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8}) [سورة النحل]. ويقول في نفس السورة أيضا: (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ{80})...

ووردت آيات قرآنية تدعو إلى وجوب الاهتمام بالحيوانات ورعايتها، فهى مخلوقات عجماء لا يمكنها أن تطلب أكلا أو تنادي على سقيا، ومن هذه الآيات قول الله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى{54}) [سورة طه]، وقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27} [سورة السجدة]، وقوله تعالى: أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا{31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا{32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ{33}) [سورة النازعات]...
ونهى الإسلام حتى عن سبّ الحيوان والطير، مجرّد سبّه باللفظ، فقد روى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة). وعند ابن حبان في صحيحه: (.. فإنه يدعو للصلاة)... كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكرّم بعض الحيوانات، فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة). ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله صلى الله عليه وسلم: ( والإبل عزّ لأهلها، والغنم بركة)...

تتبجح بظلم بهيمه لاحول ولا قوة إلا بعون الله ورحمته حلوه ترويض اول مره اعرف الترويض بضرب المواسير علي راس الخيل والسكين ليه كنت تبغاها كمان علشان الترويض مو كل الناس جاهلة تقدر تضحك عليهم عندنا خيول ونعرف كيف تتروض الترويض يجاهل عكس الي تعمله التعامل مع هذه الأنواع من الخيول يحتاج لخبرة وصبروالهدوء وما تستعجل الأمور لأن التعامل مع الحصان العنيد يحتاج إلى وقت وحتي لو استخدامة العصايه الضرب يكون خفيف جدا جدا وراء بعض علشان الخيل يعرف اصرارك لحد ميمل الخيل ويستجيب ليك ممكن هناء تشكره بطريقتك تعطية قطعة سكر وملاطفته بالكلام والهمس وأوضح القرآن الكريم في العديد من آياته مكانة الحيوان، وحدد موقعه لخدمة الإنسان، فبعد أن بيّن الله تعالى في سورة النحل قدرته في خلق السماوات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف قائلا: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8}) [سورة النحل]. ويقول في نفس السورة أيضا: (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ{80})...

ووردت آيات قرآنية تدعو إلى وجوب الاهتمام بالحيوانات ورعايتها، فهى مخلوقات عجماء لا يمكنها أن تطلب أكلا أو تنادي على سقيا، ومن هذه الآيات قول الله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى{54}) [سورة طه]، وقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27} [سورة السجدة]، وقوله تعالى: أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا{31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا{32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ{33}) [سورة النازعات]...
ونهى الإسلام حتى عن سبّ الحيوان والطير، مجرّد سبّه باللفظ، فقد روى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة). وعند ابن حبان في صحيحه: (.. فإنه يدعو للصلاة)... كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكرّم بعض الحيوانات، فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة). ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله صلى الله عليه وسلم: ( والإبل عزّ لأهلها، والغنم بركة)...

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites